حسم التعادل الإيجابي بهدف لمثله مباراة أولمبيك آسفي ومولودية وجدة، التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وفشل الفريقان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما في الجولة الأولى، حيث انحصرت الكرة في وسط الميدان في أغلب الفترات، ما جعل الشوط الأول متوسط الأداء من الجانبين، منتهيا بذلك بدون غالب ولا مغلوب. ودخل أولمبيك آسفي الجولة الثانية مسيطرا على دقائقها منذ البداية، فيما اعتمد مولودية وجدة على الهجمات المرتدة التي لم تكن خطيرة على الحارس المسفيوي مختار مجيد الذي كان مرتاحا في مرماه. وواصل القرش المسفيوي هجماته بغية زيارة الشباك الوجدي، وهو الأمر الذي تأتى له في الدقيقة 53 برأسية اللاعب حمزة خابا، تقدم أخرج سندباد الشرق من قوقعته الدفاعية بحثا عن التعادل قبل نهاية المباراة دون الإفلاح في ذلك، بسبب التسرع الذي كان طاغيا على المهاجمين ولاعبي الوسط. وبحث مولودية وجدة جاهدا عن إدراك التعادل من خلال الفرص التي أتيحت له، حيث كان قريبا من تحقيق مبتغاه في الدقيقة 73، لولا القائم الذي ناب على الحارس مختار مجيد في التصدي، ليتمكن بعد ست دقائق من تسجيل التعادل عن طريق اللاعب دياكيتي، منهيا بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين الطرفين. وتقاسم الفريقان نقاط المباراة، حيث رفعا رصيدهما إلى نقطتين، في المركز 10 بالنسبة لأولمبيك آسفي، و12 لمولودية وجدة.