حلت الطالبة المغربية الحاملة للجنسية البريطانية نوال مسعد أخيرا بالمغرب، حيث تقضي عطلتها الصيفية في بلادها، بعد تبرئتها منتصف شهر غشت الجاري من تهمة تهريب مبالغ مالية غير قانونية قصد تمويل الأنظمة الإرهابية في سوريا. مسعد تتواجد في العرائش، بعد ان وصلت إلى المغرب قبل يومين من الآن. وكانت محكمة "أولد بيلي" البريطانية برأت نوال مسعد من التهم الموجهة إليها، فيما تمت إدانة إدانة صديقتها المغربية، والتي تحمل بدورها الجنسية البريطانية، أمال الوهابي التي تبث في حقها محاولة تهريب المال لزوجها الذي انضم السنة الماضية إلى صفوف الجهاديين في سوريا. وحدد قاضي المحكمة تاريخ 12 شتنبر المقبل، جلسة النطق بالحكم على المتهمة الوهابي التي تواجه عقوبة تصل إلى 14 سنة سجنا نافذا، لتكون بذلك أول بريطانية تدان بموجب قانون الارهاب الخاص بتمويل المقاتلين الجهاديين في سوريا. وتعود تفاصيل اعتقال المغربيتين اللتان تحملان الجنسية البريطانية إلى 10 يناير الماضي، بعد أن تمكنت المصالح الامنية البريطانية بمطار "Heatheow" من إيقافهما وهما على استعداد للصعود إلى طائرة متوجهة إلى تركيا، قبل أن توجه لهما تهمة تهريب أموال داخل ملابسهما الداخلية قصد تمويل أعمال جماعات إرهابية في سوريا.