طالب سكان "ماري واري" بجماعة بني شيكر القروية ضواحي مدينة الناظور بفتح المعبر الحدودي مع مليلية المحتلة في ذات الجماعة، المغلف منذ عدة سنوات. وردد سكان الجماعة القروية، شعارات مستنكرة، احتجاجا على غلق المعبر الذي كان يشتغل بشكل عادي إلى جانب معبر بني أنصار وفرخانة، قبل أن تغلقه السلطات الاسبانية في وجهالسيارات والراجلين، وعادت فيما بعد إلى فتحه في وجه التلاميذ بعد احتجاجات كبيرة. وطالب السكان المحتجون بتدخل السلطات المغربية لإعادة فتح المعبر، الذي كبد تجار الجماعة القروية خسائر اقتصادية كبيرة، كما تسبب في شلل الحركة التجارية، على حد قولهم. وكانت الحكومة الاسبانية السابقة قد أعدت مشروعا لإعادة هيكلة مجموعة من المراكز الحدودية المغربية، ضمنها معبر "ماري واري" لمواجهة الخطر الذي تشكله شبكات تهريب المخدرات والأسلحة والبضائع والسلع المحظورة. حيث قالت انها ستجهزها بوسائل تقنية جد متطورة للمراقبة والتفتيش مقابل السماح لسكان المنطقة بجلب السلع من مليلية وممارسة المهام التجارية، إلا أن هذا المشروع لم يرى النور بعد.