على خلفية توقيفه رفقة سيدة، قضت محكمة الإستئناف بمكناس، صباح الأربعاء، في حق محمد باعسو القيادي في جماعة العدل والإحسان بسنة حبسا نافدة وغرامة قدرها 5000 درهم وتعويض 60 ألف درهم بعد إسقاط تهمة الاتجار بالبشر. وتعليقا على هذا الحكم، قال القيادي في الجماعة، حسن بناجح "إن إسقاط تهمة الاتجار بالبشر في حق باعسو إسقاط للملف بكامله وإقرار ببراءته". وفي بلاغ سابق صادر عن "الدائرة السياسية لجماعة العدل والإحسان"، اعتبر متابعة باعسو "محاولات للتشويه يائسة لأنها تستند إلى اتهامات واهية أصبحت لا تنطلي على أحد". وأضاف بأن "متابعة الدكتور محمد باعسو متابعة سياسية صرفة، وسير الملف وما صاحبه من محاولات للتشويه بطرق بدائية، يؤكد أن المقصود الأول هو جماعة العدل والإحسان. وما تزامن هذا الملف مع الذكرى الأربعين لتأسيس لجماعة التي تعرف زخما ملحوظا إلا دليل واضح على ذلك". وطالبت الجماعة بإطلاق سراح عضوها باعسو "ليعود لأسرته وزوجته ومحبيه"، مع شجبها "ما لحقهم من ظلم مادي ومعنوي". وكانت النيابة العامة وجهت تهما ثقيلة للقيادي في جماعة العدل والإحسان، الذي يشتغل إطارا تربويا بمديرية مكناس، جناية الاتجار بالبشر، من خلال استدراج أشخاص بواسطة الاحتيال والخدعة، بالإضافة إلى إساءة استعمال الوظيفة، واستغلال حالة الضعف والحاجة والهشاشة بغرض الاستغلال الجنسي، وتهم أخرى.