عبرت جماعة "العدل والإحسان" عن استنكارها من تمديد الحراسة النظرية، لمحمد باعسو الذي ينشط ضمن صفوفها في مدينة مكناس في ملف وصفته ب"الفارغ". وقالت الجماعة، في بلاغ لها اليوم الخميس، إن السبب وراء تمديد الحراسة النظرية ليس له من دواع من غير " كسب المزيد من الوقت للبحث عن الإخراج المناسب لمسرحية ممجوجة يتم تكرارها بنفس العبثية والرداءة مع المعارضين.". واتهمت الجماعة، السلطة بسعيها وراء "تشويه جماعة العدل والإحسان"، عبر "اعتقال مسؤول في جماعة العدل والإحسان، ورمز من رموزها الدعوية، باتهامات واهية لا تنطلي على وفي خرق للقانون، وبالتحديد المادة 15 من المسطرة الجنائية، وتسريب الخبر لتنشره بنفس الصيغة الأبواق المخزنية المتخصصة في التشويه والافتراء على أعراض الناس". واعتبرت "العدل والإحسان"، أن متابعة "محمد باعسو متابعة سياسية صرفة، وسير الملف وما صاحبه من محاولات للتشويه بطرق بدائية"، مؤكدة أن المقصود الأول هو جماعة العدل والإحسان، وذلك تزامنا مع الذكرى الأربعين لتأسيس الجماعة. وأكدت الجماعة، رفضها للخروقات المتواصلة في حقها وحق أعضاءها، مطالبة بإطلاق سراح محمد باعسو ليعود إلى ذويه وزوجته وأبنائه وأحفاده. كما طالبت الجماعة، بوضع حد لهذه الخروقات المتكررة، مشددة على أن "المغاربة في حاجة إلى توجيه الجهود وجمعها للتخفيف من معاناتهم الاجتماعية والاقتصادية، التي تزداد تفاقما يوما بعد آخر، وليسوا في حاجة إلى مسرحيات سيئة الإخراج في حق المعارضين".