حقق حسنية أكادير تعادلا مخيبا للآمال بهدف لمثله مع أولمبيك آسفي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب المسيرة، في افتتاح لقاءات الجولة 26 من البطولة الاحترافية. وبدأت الغزالة السوسية المباراة في جولتها الأولى عازمة على افتتاح التهديف، ومن ثم الحفاظ على تقدمها، لكسب النقاط الثلاث التي ستقربها من البقاء في القسم الاحترافي الأول، في الوقت الذي بحث فيه أولمبيك آسفي عن الهدف الأول، بغية تحقيق الانتصار لتقليص الفارق مع الفتح الرياضي المتواجد في الصف الثالث. وتمكن حسنية أكادير من تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 37 عن طريق اللاعب عبد العزيز قيدي، ليجد القرش المسفيوي نفسه متأخرا في النتيجة، بعدما كان يمني النفس بالتقدم أولا، حيث حاول رفاق أسامة محروص إحراز التعادل بشتى الطرق الممكنة، دون تمكنهم من تحقيق مرادهم، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء عبد الهادي السكتيوي بهدف نظيف على الأولمبيك. وزادت متاعب أولمبيك آسفي في الجولة الثانية، بعدما قام الحكم بطرد اللاعب محمد مراد الناجي في الدقيقة 56، ليبحث بذلك القرش المسفيوس عن التعادل بعشرة لاعبين، فيما ظل حسنية أكادير وفيا لمناوراته، أملا في زيارة شباك خالد كبيري علوي للمرة الثانية، لحسم نتيجة المباراة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق. وحاول حسنية أكادير استغلال النقص العددي لخصمه بغية إضافة الهدف الثاني، إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل، في الوقت الذي استمر فيه أولمبيك آسفي في البحث عن التعادل، إلى أن تمكن من ذلك في الدقيقة 75 بفضل اللاعب محمد روحي، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث من جديد كل فريق عن الهدف الذي سيكسب من خلاله النقاط الثلاث. واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك من أجل تسجيل هدف الانتصار من الطرفين، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مبتغاه، في ظل التسرع وقلة التركيز، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله بين أولمبيك آسفي وحسنية أكادير، اقتسم على إثره الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما. ورفع حسنية أكادير رصيده إلى 31 نقطة في المركز التاسع، بنفس عدد نقاط الاتحاد الرياضي التوركي العاشر، ومبتعدا بعشر نقاط عن منطقة الخطر، ما يعني أنه لم يضمن البقاء بعد حسابيا، في ظل تبقي 6 مباريات لاتحاد طنجة وأولمبيك خريبكة، فيما وصل رصيد أولمبيك آسفي إلى النقطة 41 في الصف الرابع.