المجزرة الدموية التش شهدتها العاصمة الكينية نيروبي اليوم السبت، بعد هجوم مسلح على أحد الأسواق الممتازة؛ أدخلت عائلة الزميل حميد أقروط وأسرته المهنية، في لحظات عصيبة من الترقب والانتظار، قبل أن يتأكد خروجه سالما من هذه المجزرة. المسؤول بقسم الاخبار بالإذاعة الوطنية بالرباط، عبد اللطيف المبرع، كشف عبر صفحته الفيسبوكية، أن الأمر يتعلّق بشقيق الإذاعية الشهيرة فاطمة أقروط، مديرة الإذاعة الجهوية لمراكش. حميد اقروط أمضى، حسب المبرّع، ساعات رهيبة رفقة عشرات الرهائن، عندما اقتحم مسلحون البناية التجارية وشرعوا في إطلاق النار. وقد تم تحرير العديد من الرهائن وإخلاء المبنى اثر تدخل قوات الأمن الكينية، "وأسفر ذلك عن سقوط اثنين وعشرين شخصا وإصابة عشرات آخرين". عائلة الزميل اقروط بدورها عاشت يوما عصيبا وهي تتابع اخبار الحادث الشحيحة في وسائل الاعلام وعبر الاتصالات المتاحة، "شانها شان العديد من الزملاء في الوكالة، التى كان مديرها العام خليل هاشمي ومدير الاعلام بها عادل الزعري يتابعان دون انقطاع تطور الأحداث في اتصال مع الصحفي المحتجز وسفارة المغرب ووزارة الخارجية وجهات اخرى مغربية وكينية" يقول عبد اللطيف المبرع، مضيفا أنه "ومن لطف الله لم يصب الزميل حميد اقروط بأدى رغم ان حالته النفسية متأثرة بالحادث حمدا لله على سلامة زميلنا وهنيئا لأسرته وعائلته وفي مقدمتهم فاطمة التى جف دمعها من البكاء ،هنئيا لهم على رعاية الألطاف الإلهية لاخيهم". وأعرب رئيس مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بنيروبي حميد أقروط، عن امتنانه للملك محمد السادس، على الإهتمام والدعم الذي أحاطه به طيلة فترة احتجازه. وقال أقروط "إنني ممتن كثيرا للاهتمام الذي أحاطني به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، والذي شملني به جلالته طيلة فترة احتجازي التي دامت ساعات". وأكد أقروط حسب وكالة المغرب العربي للأنباء ، في اتصال هاتفي أجري معه من الرباط، "إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، آزرني، ودعمني، وأحاطني بعنايته السامية خلال اللحظات الحرجة التي عشتها".