أفرجت الجماعة المسلحة التي أقدمت على تنفيذ هجوم، زوال اليوم، على مركز تجاربي راق بالعاصمة الكينية نيروبي، على حميد أقروط، مدير مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء بالعاصمة الكينية، حسب ما حصلت عليه "هسبريس" من مصادر موثوقة. المعطيات المتوفرة لدى "هسبريس" أكدت أنّ المسلحين الذين هاجموا المركز التجاري بالعاصمة الكينية نيروبي، زوال اليوم، وأسفر عن مقتل 22 شخصا من بينهم أجانب وإصابة العشرات، قد أفرجوا عن عدد من الرهائن من زوار المركز ممن تم احتجازهم أثناء الهجوم المسلح، من بينهم، مدير مكتب وكالة المغرب العربي، حميد أقروط، الذي كان متواجد بالمركز التجاري أثناء الهجوم المسلح الذي مازالت أسبابه مجهولة. من جهتها أكدت فاطمة أقروط، وهي أخت مدير مكتب "لاماب" بنيروبي، حميد اقروط، حيث أكدت في اتصال هاتفي مع جريدة هسبريس الإلكترونية صحة خبر إطلاق سراح شقيقها، مشيرة إلى أنها اتصلت به قبل أقل من نصف ساعة من الآن وأكد لها أنه بخير وأن عملية إطلاق سراحه مرت في ظروف جيدة. وبدت فاطمة أقروط متأثرة بشكل كبير بالإفراج عن شقيقها، بعد أن غامرتها دموع الفرح وهي على الهاتف أثناء اتصالنا بها، بعد أنّ عاشت العائلة، طوال اليوم، على أعصابها بعد علمها بنبإ وجود، حميد أقروط ضمن الرهائن الذين تم احتجازهم بعد الهجوم المسلح الذي قامت به جماعة مجهولة، وأسفر عن قتل 22 من زوار المركز التجاري، مع جرح العشرات. وكان مسلحون مقنعون قد أقدموا زوال اليوم بإطلاق النار عشوائيا على زبائن وموظفي بالمركز التجاري "ويست غايت" بالعاصمة الكينية، نيروبي مما أسفر عن مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة عشرات آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، واحتجاز رهائن، حسب المعطيات الأولية. ولم تستبعد المعطيات الأمنية التي تناولتها وكالات الأنباء الدولية، أن كون الهجوم من تنفيذ جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة، مثل المتمردين الصوماليين من حركة الشباب الذين هددوا عدة مرات بشن هجوم على الأراضي الكينية بسبب الدعم العسكري الذي قدمته نيروبي لحكومة الصومال.