قال أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، بمجلس النواب، إن قرار البرلمان الأوربي الذي انتقد وضعية حقوق الانسان في المغرب، يقف وراءه "بلد كنا نعتقد أنه صديق لكن رائحة الغاز أفقدته وعيه وصوابه". ولم يكشف التويزي عن اسم البلد الأوربي المعني. وأشار التويزي خلال جلسة مشتركة بين مجلسي البرلمان خصصت للرد على قرار البرلمان الأوربي، إن المغرب لم يعلن الحرب على أي دولة من دول الاتحاد الأوربي حتى يعمل البرلمان الأوربي على صياغة قرار "تحت الطلب"، ضد المغرب. واعتبر التويزي، أن الأمر يتعلق ب"استهداف ممنهج ضد المغرب، لن يزيدنا إلا تماسكا حول مقساتنا". وانتقد "منطق الابتزاز" الذي تتعامل به دول أوربية، معتبرا أنه منطق "لن ينفع مع المغرب". وقال إن المغرب ماضي في إبرام شراكات مع دول إفريقية، وهو ما يزعج البعض، معتبرا أن هناك "قوى استعمارية بنت مجدها على نهب القارة الأفريقية". وحيا التويزي موقف الاشتراكيين الإسبان الذين "رفضوا دعم هذه المهزلة"، وكذا موقف رئيس الوزراء الإسباني الذي رفض قرار البرلمان الأوربي. وعبر رئيس الفريق عن رفض المغرب "إهانة النظام القضائي المغربي والتشهير بالسلطة الوطنية المغربية".