قال شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والرياضة، اليوم الإثنين، إن "عدد ملاعب القرب في المملكة، يجعل من غير الممكن للوزارة أن توفر الموارد البشرية الضرورية لتدبيرها". وأضاف الوزير، في جوابه على سؤال شفوي في مجلس النواب، "لهذا نحن نشتغل في إطار شراكة مع الجماعات والسلطات المحلية لإيجاد الحلول المناسبة لتدبير ملاعب القرب". وشدد المسؤول الحكومي على أن "ملاعب القرب تلعب دورا مهما في تعميم الرياضة في جميع أنحاء المملكة". وقال أيضا، "هناك عدد من النماذج الناجحة في تدبير ملاعب القرب بشكل مباشر من طرف الجماعات، أو من خلال مجموعات التنمية المحلية، أو من خلال التعاقد مع جمعيات مختصة". وأفاد بنموسى، بأن وزارته أعذت دفتر تحملات لتأطير العملية، بما يساعد لتتم المقاربة الضرورية لتسيير هذه الملاعب. من جهته، قال عبد الصمد حيكر، النائب البرلماني عن العدالة والتنمية، إن ملاعب القرب تنعدم في الوسط القروي بينما تغيب العدالة المجالية بين المدن، مشيرا إلى "غياب منظومة منسجمة متكاملة متجانسة لتدبير ملاعب القرب". وأوضح النائب البرلماني، خلال نعقيبه على جواب الوزير، أن هناك "سوء التدبير والتسيير وأحيانا الريع والتسيير غير القانوني من طرف أشخاص محظوظين، وأحيانا التوظيف الانتخابي لتلك الملاعب". واقترح حيكر إخراج جهاز مستقل يشرف على كل ملاعب القرب في المملكة، له جسور التنسيق مع مختلف الجامعات الرياضية، لتصبح الملاعب فرصة لدعم كرة القدم النسوية ومختلف الرياضات الأخرى.