ينظم في هذه الاثناء رفاق الطالب القاعدي مصطفى مزياني، الذي توفي يوم أمس بعد 69 يوما من الإضراب، وقفة احتجاجية امام المركز الاستشفائي ابن رشد بالدارالبيضاء، حيث ينتظرون نتائج التشريح الطبي لجثة المزياني. وكان جثمان الطالب مزياني، نقل مساء أمس الاربعاء إلى مصلحة الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي ابن رشد ، وذلك من أجل اجراء تشريح طبي للجثة. وجاء قرار تشريح الجثة بناء على على أوامر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس، فيما ينتظر أن تنقل الجثة إلى مسقط رأسه بأوطاط الحاج من أجل دفنها. وكانت لجنة المعتقل التابعة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب أعلنت في وقت سابق عبر بلاغ لها عن اختفاء الجثة، شميرة لى أن هناك من يسعى" لاخفاء معالم الجريمة والتعتيم على مكان تواجد جثة المزيانيط، ليتم الإعلان صباح اليوم أنها بالمركز الاستشفائي ابن رشد بالدار البيضاء من أجل إجراء التشريح الطبي.