أكدت مصادر خاصة أن جثة الطالب مصطفى مزياني المنتمي لفصيل النهج الديمقراطي القاعدي "البرنامج المرحلي" الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بقسم العناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، قد تم نقلها إلى مدينة الدارالبيضاء، بتعليمات مباشرة من الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس. وكشفت المصادر أن الوكيل العام أعطى أوامره بإجراء عملية التشريح الطبي للطالب مزياني، من قبل مصلحة الطب الشرعي بالدارالبيضاء.