في الوقت الذي انتقد فيه خذلان بعض الأنظمة العربية للمقاومة في غزة نوّه أسامة حمدان، مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس، خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر حركة التوحيد والإصلاح بالرباط أمس، بمواقف بعض الأنظمة التي وقفت إلى جانبها، ومنها المغرب، إذ قال: «نحن في حماس نشكر القادة الذين وقفوا بجانبنا، ومنهم ملك هذه البلاد محمد السادس». وتوقف حمدان عند نتائج المعركة الأخيرة في غزة بين المقاومة وإسرائيل، وقال إن «موازين القوى قد تغيرت»، وكشف أن الجيش الصهيوني لم يعد يستطيع تحقيق أهدافه، حيث استطاعت المقاومة أن تمنعه من دخول غزة في المعركة الحالية، إذ استطاع «الإيمان أن يهزم الفولاذ»، وفي المعركة المقبلة «نحن من سيعبر إليهم». وقال حمدان إن من مكاسب هذه المعركة أنها «وحدت شعبنا في سابقة لم تحدث منذ سنوات»، مؤكدا أنها «وحدة سنتمسك بها في المرحلة المقبلة». وأضاف أن من عوامل النصر وحدة الشعب الفلسطيني، و«وقوف أمتنا بجانبنا»، داعيا إلى تقديم العون للشعب الفلسطيني، لأن «درهما واحدا قد يكون رصاصة لمجاهد، أو دواء لجريح في غزة». وقال حمدان إن «غزة بخير»، مؤكدا: «نحن بخير فطمئنونا عليكم»، وأضاف: «نحن بخير رغم 1900 شهيد، و10 آلاف جريح»، متوقفا عند صور لتلاحم الشعب بالمقاومة في غزة، مؤكدا أن معركة التحرير قادمة إن لم تكن قد بدأت.