القى اسامة حمدان، الناطق الرسمي باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس، كلمة مؤثرة خلال الجلسة الافتتاحية للجمع العام الخامس لحركة التوحيد والإصلاح، وهي الكلمة التي اهتزت لها القاعة أكثر من مرة بالتصفيقات والشعارات. واختار اسامة حمدان ان يبدا كلمته بثقة كبيرة في المسار الذي قطعته المقاومة الفلسطينية رغم العدوان والتقتيل قائلا "نحن بخير طمنونا عنكم، نحن بخير رغم 1886 شهيد، رغم عشرة الاف جريح، رغم استشهاد 486 طفل ورزقنا الله 4500 طفل اخرين"، مضيفا "نحن بخير لان صواريخنا رغم بساطتها ربنا يتكفل بايصالها الى اهدافها، نحن بخير لاننا ندرك ان الله طلب منا العمل وتكفل لنا بالاجر والتسديد". واكد الناطق الرسمي باسم حماس ان "اول الانجازات التي حققتها غزة، هو ان هذه المعركة التي اريد منها ضرب المشروع الوطني الفلسطيني اثبتت ان السبيل الوحيد لهزم العدو هو المقاومة، هو ان المقاومة هي الطريق الوحيد الذي سيوصلنا الى القدس". وزاد "اليوم يهزم الايمان فولاذهم وسلاحهم وعتادهم، واليوم يفاوض في القاهرة وفد فلسطيني موحد في سابقة لم تحدث منذ سنوات، وهذه الوحدة سنتمسك بها في الموحلة المقبلة وستكون جزءا من عتاد مواجهتنا للاحتلال". وقال ايضا "في هذه المعركة منعنا العدو من العبور الى غزة، وفي المعركة المقبلة سنعبر نحن اليه". ونوه حمدان بالدور الذي لعبته بعض الدول العربية، مشيرا الى انه "من عوامل النصر وقوف امتنا الى جانبنا رغم ان بعض المواقف السياسية خذلت غزة، لكن علينا ان نشكر بعض الذين وقفوا الى جانبها ومنهم ملك هذه البلاد، محمد السادس". ودعا حمدان الى مساندة الشعب الفلسطيني عبر كل الوسائل المتاحة قائلا "كل المبادرات هي فعل مؤثر في المعركة والميدان وهو مقدمة لشراكة في معركة التحرير الكبرى، لان الذي سيدخل بيت المقدس فاتحا ليس الفلسطينيين فقط بل كل هذه الامة ستكون شريكة في التحرير"، وخلص " درهم واحد قد يكون رصاصة لمجاهد او دواء لجريح".