يعيش العالم على إيقاع توتر خطير بسبب تفجير خطا أنابيب الغاز بين روسيا وألمانيا والمعروفة باسم نورد ستريم. واتهم رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين، اليوم "الغرب" بالوقوف وراء استهداف الخط الذي يعتبر مصدرا لثروة روسيا. وقال إن موسكو لديها معطيات تشير إلى أن الغرب كان له دور في التصدعات التي حدثت بأنابيب نورد ستريم تحت البحر والتي تهدد يتوقيفها عن العمل. وحسب وكالة تاس الروسية فقد اتهم ناريشكين الغرب بالتستر على مرتكبي "هجوم إرهابي" على خط الأنابيب. ولكن المسؤول الروسي لم يتطرق للدليل الذي تملكه روسيا. وسبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن صرح أمس أن "التخريب غير المسبوق" في خطي أنابيب نورد ستريم هو "عمل من أعمال الإرهاب الدولي". ويحقق الاتحاد الأوروبي في سبب تسرب الغاز في خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2، ويشتبه في أن الأضرار التي حدثت قبالة سواحل الدنمارك والسويد ناتجة عن تخريب. ورغم أن خط الأنابيب متوقف عن العمل إلا أنه يتوفر على غاز.