الهدف من هذا المركز هو دعم "الاختراعات في المجال التكنولوجي"، حسب جيني رومتي المديرة العامة للمجموعة الأمريكية والتي تقوم بأول زيارة لإفريقيا، مديرة المجموعة كانت مرفوقة أثناء افتتاح هذا المركز بوزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي الذي قال بأن قرار شركة "إي بي إم" فتح هذا المركز الذي يعتبر الأول في المغرب وفي شمال هو إفريقيا هو نظرا لكون أن المغرب أصبح بوابة عبور تكنولوجي إلى إفريقيا كما أن المغرب سيمنح لشركة "إي بي إم" فرصة من أجل تعزيز حضورها في القارة الإفريقية. وسيعمل هذا المركز على تطوير تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في القارة الإفريقية، كما أنه سيعمل على وضع مشاريع تكنولوجية كبرى ستساعد في تحديث عدد من القطاعات الاستراتيجية في المغرب كقاطع الأبناك والتأمينات والاتصالات والنقل، هذا المركز الذي أطلق أول خدماته سنة 2008 قبل أن يتم توسيع أنشطته لتشمل العمل على "الاختراعات التكنولوجية"، وهو جزء من شبكة تضم 41 مركز للاختراعات والتطوير موزعين على 33 دولة، كما أنه سيمكن جميع زبناء مجموعة "إي بي إم" من الاستفادة من خدمات خبراء عالميين في مجال تكنولوجيا الاتصال فضلا عن المجال الأكاديمي والجامعي حيث يمكن للطلبة الذي يشتغلون في مجال الاتصالات الاستفادة من هذا المركز. كما سيقدم المركز خدمات المتابعة والمساعدة لجميع شركاء المجموعة الأمريكية "إي بي إم" في القارة الإفريقية وهو ما سيجعل من المغرب الوسيط بين دول القارة الإفريقية والشركة التكنولوجية الأكبر في العالم.