ولم يكن الجاني سوى شاب قاصر، عالج صديقه الذي دخل معه في مشاداة كلامية، لأسباب وصفت بأنها "تافهة" بطعنات على مستوى البطن، وتسببت له في نزيف داخل حاد لم يقو الضحية على تحمله، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة بمستشفى محمد الخامس. بيد أن شهود عيان نقلوا رواية أخرى للجريمة، وقالوا إن شقيق أحد المتخاصمين شارك في الشجار الذي حدث بين شقيقه وبين الضحية، وهو الذي قام بتوجيه الطعنات القاتلة للشاب الذي يقطن في حيهم. هذا، وتقوم فرق البحث بتكثيف دورياتها بالمنطقة من أجل إيقاف الجاني، الذي لاذ بالفرار بعد ارتكابه لجريمة القتل، فيما نقل الضحية إلى مستودع الأموات قبل أن يوارى الثرى اليوم بأحد مقابر المدينة.