لم يكن أحد من سكان حي «طنجة البالية»، يتوقع أن يتحول شجار تافه بين مراهق وشاب في التاسعة عشرة من العمر إلى مقتل هذا الأخير طعنا، وهو ما حدث بالفعل ليلة ذكرى المولد النبوي. وكان المراهق والضحية، القاطنان في الحي نفسه، قد دخلا في مشادة كلامية تحولت إلى شجار بينهما، فعمد المراهق إلى الاستنجاد بشقيقه الأكبر. ولم يكن الشقيق الأكبر أكثر تعقلا من أخيه المراهق، إذ توجه إلى غريمه ليتشاجر معه، وهو النزاع الذي أنهاه بطعن الضحية بسلاح أبيض في بطنه، تاركا إياه مضرجا في دمائه. وأصابت الطعنة كلية الضحية، ولم تمهله طويلا حتى فارق الحياة، فيما لاذ الجاني بالفرار، وقد تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، فيما أطلقت عناصر الأمن حملة بحث عن الجاني.