وقعت جريمتا قتل متفرقتان في مدينة بركان خلال نهاية الأسبوع الماضي ذهب ضحيتيهما شابان بسبب مشاداة كلامية تحولت إلى صراع، الأولى ببلدة بوغريبة بأكليم والثانية في مدينة بركان. وتعود تفاصيل الجريمة الأولى إلى يوم الخميس 15 أبريل الجاري، حيت تلقى شاب في العشرين من عمره ضربتين قويتين على مستوى الرأس وجههما له غريمه بحجر إثر خلاف قديم تمّ إنعاشه وتحول إلى صراع. ونقل الضحية في غيبوبة تامة إلى مستعجلات مستشفى الفارابي بوجدة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بنزيف داخلي. وتمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي في بركان من إيقاف الجاني الذي لاذ بالفرار مباشرة بعد اقترافه لجريمته، صباح يوم الجمعة 16 أبريل الجاري، نتيجة حملة تمشيطية. ووقعت الجريمة أمام مرآب تستغله والدة الضحية كمقهى صغير للمأكولات الخفيفة بحي لازاري في مدينة بركان حيث يقطن الضحية والجاني. وأحيل القاتل على استئنافية وجدة من أجل القتل العمد. أما الجريمة الثانية فوقعت مساء يوم الجمعة 16 أبريل الجاري أمام ساحة مسجد الخطبة ببلدة بوغريبة التابعة لدائرة أكليم الواقعة تحت نفوذ إقليمبركان، نتيجة صراع بين شاب في العشرينات من عمره وغريمه البالغ من العمر 36 سنة كان في حالة سكر متقدمة، استل خلاله هذا الأخير سكينا من الحجم الكبير ووجه لغريمه طعنات قاتلة على مستوى البطن والفخذ سقط على إثرها مضرجا في دمائه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في طريقه إلى مستشفى الدراق بمدينة بركان. وبعد ارتكابه لجريمته، امتطى الجاني سيارة أجرة كبيرة بعد أن أرغم سائقها على التوجه إلى قرية الشويحية محاولا بذلك الفرار. وتمكنت عناصر الدرك الملكي من اعتقال القاتل وهو من أصحاب السوابق العدلية في السرقات تحت التهديد بالسلاح الأبيض حيث سبق له أن هاجم صاحب مخدع هاتفي وتمكن من السطو على مبلغ مالي وهواتف نقالة، وهو أب لطفلين ويقطن بنفس البلدة التي تبعد عن أكليم بحوالي 6 كيلمترات وعن مدينة بركان بحوالي 17 كلم، وأحيل على العدالة من أجل الضرب والجرح المفضيين إلى الوفاة.