قال بلاغ للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، الجمعة، إن الإدارة المركزية توصلت بطلب واحد للترشح لمنصب رئيس الحزب ويتعلق الأمر بعزيز أخنوش. كان هذا الحزب قد فتح في فبراير، باب الترشيحات لقيادة الحزب. وسيرأس رشيد الطالبي العلمي الجلسة المخصصة لانتخاب الرئيس. وكان أخنوش انتخب مؤقتا في أكتوبر عام 2016، رئيسا للحزب في مؤتمر استثنائي آنذاك، عقب استقالة صلاح الدين مزوار إثر هزيمة مدوية في الانتخابات. لكن أخنوش لم يبدأ ولايته الفعلية إلا في ماي 2017 في مؤتمر عادي. ويبدأ الأحرار مؤتمره السابع، الجمعة، دون أي خلافات. بيد أن أخنوش يواجه أزمات في حكومته التي شكلها عقب فوزه بانتخابات 2012، جراء ارتفاع الأسعار في البلاد. وزكى المكتب السياسي في اجتماعه الجمعة، الحسابات السنوية للحزب منذ مؤتمره الماضي، "حيث سدد الحزب كل المبالغ الواجب إرجاعها للدولة، وتشييد مقر جديد". كما أوصى المكتب السياسي أعضاء المؤتمر ب"المصادقة على تصفية الذمة المالية". كما تداول المكتب السياسي في لوائح أعضاء اللجان الجهوية والوطنية للتأديب والتحكيم، وأعضاء لجنة الترشيحات ولجنة مغاربة العالم، وأعضاء لجنة مراقبة مالية الحزب، و أعضاء لجنة المناصفة و تكافؤ الفرص في أفق عرضها للتصويت في الدورة الأولى للمجلس الوطني.