أعلن حزب التجمع الوطني للأحرار أن رئيسه الحالي ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، يخوض سباق الحفاظ على رئاسة الحزب وحيدا، حيث لم يترشح أي أحد لمنافسته. وأفاد بلاغ أعقب اجتماع المكتب السياسي للحزب، أن الإدارة المركزية للتجمع الوطني للأحرار توصلت بطلب واحد للترشح، ويتعلق بعزيز أخنوش. وأشار البلاغ إلى أنه جرى تعيين راشيد الطالبي العلمي لترؤس الجلسة المخصصة لانتخاب رئيس الحزب، كما تنص على ذلك مقتضيات المادة 33 من النظام الأساسي للحزب. وعبر أعضاء المكتب السياسي عن إشادتهم بحسن تدبير هذه المرحلة، التي تميزت بالتقيد الدقيق لمبادئ الحكامة الجيدة، حيث سدد الحزب كل المبالغ الواجب إرجاعها للدولة، وتشييد مقر جديد، كما أوصى المكتب السياسي أعضاء المؤتمر الوطني السابع بالمصادقة على تصفية الذمة المالية. وينظم حزب التجمع الوطني للأحرار مؤتمره الوطني السابع، يومي 4 و5 مارس الجاري، حيث سيتم التجديد لأخنوش على رأس الحزب للمرة الثانية على التوالي. وأبرز ذات البلاغ أن أعضاء المكتب السياسي تداولوا خلال اجتماعهم في لوائح أعضاء اللجان الجهوية والوطنية للتأديب والتحكيم، وأعضاء لجنة الترشيحات ولجنة مغاربة العالم، وأعضاء لجنة مراقبة مالية الحزب، وأعضاء لجنة المناصفة وتكافؤ الفرص في أفق عرضها للتصويت في الدورة الأولى للمجلس الوطني. وحسب ذات البلاغ، فقد أجمع كافة أعضاء المكتب السياسي، على ضرورة إنجاح هذه المرحلة، مؤكدين أن هذه اللحظة مهمة جدا ومفصلية في تاريخ الحزب، تؤهله أكثر من أي وقت مضى لتجسيد مرجعيته وأفكاره، كما رسمها آباءه المؤسسون، والتي تتطلع لبناء مجتمع حداثي قائم على التماسك الاجتماعي والمساواة.