في سياق الانتقادات التي وجهها تقرير حركة ضمير الذي تم تقديمه اليوم حول الفجوة بين البرنامج الحكومي وتقرير النموذج التنموي، قال صلاح الوديع رئيس الحركة، إنه لا يمكن تسيير الدولة بطريقة تسيير الشركات والمؤسسات، في إشارة إلى رئيس الحكومة عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ورجل الأعمال، بل يجب أن يكون هناك "خيط يربط دوائر القرار والشأن العام بالشعب". وأضاف الوديع أن الشعب علق آمالا كبيرة على تقرير لجنة النموذج التنموي، محذرا من نكث الوعود من طرف الحكومة، لأن ذلك من شأنه أن يزيد منسوب فقدان الثقة. واعتبر الوديع أن المواطنين ينتظرون نتائج السياسات العمومية وينظرون إلى سلوكات المسؤولين. ومن جهة أخرى انتقد الوديع مستوى النخب البرلمانية الجديدة، معتبرا أن هناك "سخافة ظهرت في البرلمان".