طالب النصر السعودي لاعبه السابق المغربي عبد الرزاق حمد الله بمبلغ 20 مليون يورو، بعد فسخ عقده، حيث أمهله 4 أيام من أجل دفع الشرط الجزائي لعقده الاحترافي مع النصر البالغ 20 مليون يورو "83 مليون ريال سعودي تقريبًا"، وذلك لإخلال اللاعب ببنود العقد، حسب ما أفاد به مصدر لصحيفة الرياضية السعودية. وأضاف المصدر، أنه تم إشعار عبد الرزاق حمد الله في ساعة متأخرة من أول أمس بالمهلة مع إخطار الاتحاد السعودي لكرة القدم بفسخ العقد. وأوضح المصدر، أنه في حال عدم دفع اللاعب المغربي مبلغ الشرط الجزائي، سيتم رفع قضية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بعد غد. وأشارت صحيفة الرياضية السعودية نقلا عن مصدر خاص، إلى أن إدارة النادي العاصمي أقدمت على هذه الخطوات بعد إسناد القضية للسويسري لوكا، المحامي الشهير، الذي أكد أحقية النصر فسخ عقد عبد الرزاق من طرفهم لأسباب قانونية وجوهرية. وشرح المصدر خلفيات بدء الأزمة بين الطرفين وقال: "بدأت الخلافات فور نهاية مباراة الرائد الأخيرة في الجولة 12 من دوري كأس محمد بن سلمان للمحترفين، في غرفة تبديل الملابس عقب تلفظه على البرازيلي مارسيلو سالازار مدرب الفريق الأول لعدم إشراكه في القائمة الأساسية، ثم قام بكسر "السبورة" التي يتم فيها شرح الخطة من قبل المدرب، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تسليم اللاعب خطابًا تطلب فيه إفادة رسمية لذكر ما حدث بعد اللقاء، وهو ما أثار حفيظة اللاعب المغربي، الذي أرسل بعد تسلمه الإفادة عدة رسائل تهديد عبر تطبيق "واتساب" ورسائل sms لأحمد الغامدي، الرئيس التنفيذي للنادي، مؤكدًا خلالها السماح له بالخروج نهائيًا من النادي أو أنه سيثير المشاكل في الفريق" حسب ما جاء في الصحيفة دائما. وتابعت الصحيفة نقلا عن مصدرها، أن حمد الله ذكر عبر رسائله الآتي: "سأعمل أشياء لا تتوقع، وعادي جدًا لو يتم خصم كامل عقدي المتبقي منه سبعة أشهر، واعتبروها صدقة لكم"، وبعد وصول إدارة النصر إلى قناعة تامة بعدم جدوى بقاء المهاجم المغربي أوكلت المهمة للسويسري لوكا، المحامي، لفسخ عقده وهو ما تم بشكل رسمي مساء أول أمس .