شهدت جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب، المنعقدة حاليا، جدلا بين عدد من النواب، ورئاسة مكتب المجلس المؤقتة، بسبب عدم احترام الإجراءات الاحترازية. وبينما لوحظ اكتظاظ داخل القاعة وعدم احترام إجراءات التباعد الاجتماعي، طلب عبد الله بوانو، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، نقطة نظام، وقال إنه "بعد افتتاح جلالة الملك للدورة، كان هناك بلاغ للديوان الملكي، يؤكد على أن صحة البرلمانيين هي أولوية". وأضاف بوانو مخاطبا عبد الواحد الراضي، الرئيس المؤقت لمكتب المجلس، "عقدتم لقاء مع رؤساء الفرق والمجموعة، وكان هناك اتفاق على أن الحضور لن يتعدى 109 داخل القاعة، وهو مقسم بحسب الفرق والمجموعة"، مضيفا، "أول شيء يجب القيام به هو التأكد من احترام القرار، أستغرب لعدم احترامه". ورد الراضي على تدخل بوانو، وقال، فعلا كان هذا الاتفاق، لكن ليس لي أي وسيلة لمنع النواب، الأمر يظل مرتبطا بسلوك كل واحد"، مضيفا، "ليس لي أي وسيلة لفرض التباعد، نحاسب الناس على الاتفاق إن كانت هناك وسيلة لتطبيقه، لكنها غير موجودة". واحتج نور الدين مضيان على عدم احترام الإجراءات الاحترازية، وطالب برفع الجلسة، ليرد عليه إدريس الراضي، "وماذا سنفعل بعد رفع الجلسة".