في ظل ترقب كبير لأسماء الدول العربية الجديدة، التي ستوقع اتفاقيات تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، خرج وزير الخارجية الإسرائيلي، يتئير لابيد، للحديث عن مخططات التطبيع الجديدة، معلنا وجود تنسيق مع دول عربية. وقال لابيد، أثناء مشاركته في المؤتمر السنوي للاتحادات اليهودية في أمريكا الشمالية، أمس الأربعاء، إن بلاده تجري اتصالات مع دول في الشرق الأوسط، لتوقيع اتفاقات تطبيع جديدة. وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أنه لن يذكر أسماء تلك الدول، بدعوى أن هذا الإعلان يمكن أن يضر بالعملية كلها، مؤكدا أن إسرائيل تعمل مع أمريكا، والإمارات، والبحرين، والمغرب، بهدف توسيع عملية التطبيع في المنطقة. وتابع لابيد: "هذا لا يعني أننا نتجاهل إلى الأبد القضية الفلسطينية، التي يتعين علينا العمل عليها، أيضا. سيتعين علينا دائما أن نراقب كلا من غزة، وحزب الله في الشمال". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، قد أعلن، قبل أسبوع، أن دولا أخرى عربية، وإسلامية سوف تنضم إلى اتفاقيات السلام مع بلاده، مؤكدا أن "الاتفاقيات الإبراهيمية مهمة جدا من وجهة نظر إسرائيل"، وذلك في كلمة أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك. وإسرائيل سبق لها أن وقعت في عهد الرئيس السابق، بنيامين ناتنياهو، اتفاقات تطبيع مع كل من الإمارات، والبحرين، والسودان، برعاية الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، كما أعلن المغرب عن استعادة علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، تلتها زيارة عدد من المسؤولين الإسرائيليين للمغرب، آخرهم وزير الخارجية، يائير لابيد.