أظهرت المعطيات الإحصائية التي كشفت عنها وزارة الداخلية بشأن انتخابات 8 شتنبر التشريعية أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة التي انتهت ولايتها، حصل في دائرة المحيط بالرباط، على 4028 صوتا فقط، ما جعله لا يظفر بمقعد في مجلس النواب. وعلى سبيل المقارنة، فإن حزب العدالة والتنمية حصل في انتخابات 2016 في الدائرة الانتخابية نفسها، على 29 ألف و531صوتا، وحصل على مقعدين من أصل أربعة، ما يعني أنه فقد 25 ألفا و503 أصوات. وبخصوص التجمع الوطني للأحرار فقد حصل مرشحه عبدالرحيم واسلم على 15 ألف و888 صوتا في اقتراع 8 شتنبر، مقارنة مع 7623 صوتا فقط، حصل عليها في انتخابات 2016 في الدائرة نفسها. والمثير أن حزب الأصالة والمعاصرة سجل تراجعا في عدد الأصوات التي حصل عليها، فمرشحه المهدي بنسعيد حصل على 7076 صوتا، في حين كان عبد الفتاح العوني من "البام" حصل على 15ألف و 358 صوتا في اقتراع 2016. أما حزب الاستقلال، فقد تقدم بدوره، فبينما حصل مرشحه في 2016 محمد بولحسن، على 2629 صوتا، ولم يحصل على مقعد، حصل عبد الإله البوزيدي مرشح الحزب في اقتراع 8 شتنبر على 4545 صوتا وظفر بمقعد، أما الحركة الشعبية فقد حسنت نتائجها، حيث انتقلت من 2722 صوتا حصل عليها سعيد التونارتي في 2016 إلى 4299 صوتا حصل عليها نبيل الدخش الذي فاز بمقعد في المجلس. أما نبيل بن عبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، فإنه حصل على 2210 أصوات في الاقتراع الأخير.