حسمت ثلاثة أحزاب سياسية نتائج الانتخابات الجزئية، التي أجريت أمس الخميس، لملء أربعة مقاعد شاغرة بمجلس النواب، ويتعلق الأمر بالاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي فاز بمقعدين برلمانيين بالدائرتين المحليتين"الناظور"، و"جرسيف"، ليحافظ بذلك على فريقه النيابي، بعدما كان قد فقده إثر إلغاء المحكمة الدستورية لمقعد محمد بلفقيه عن دائرة سيدي إفني، والأصالة والمعاصرة، الذي تمكن من استرجاع مقعده ب"جرسيف"، بالإضافة إلى حزب الحركة الشعبية الذي استطاع هو الآخر إستعادة مقعده بدائرة "خنيفرة". وتصدر سعيد باعزيز ، وكيل لائحة حزب "الوردة"، نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية برسم الدائرة المحلية "جرسيف"، التي تنافس حولها ستة أحزاب للظفر بمقعديها الشاغرين، بعد حصوله على 9782 صوتا، متبوعا بمرشح "البام" محمد البرنيشي، الذي نال 8332 صوتا، يليه مرشح حزب "الميزان" الذي فشل في استرجاع مقعده بعد حصوله على 7300 صوتا، ثم العدالة والتنمية ب 2334 والحركة الشعبية ب1222 صوتا. وبالنسبة الإنتخابات الجزئية للظفر بالمقعد الشاغر بدائرة "الناظور"، فقد اظهرت النتائح حصول مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي محمد أبرشان، على الرتبة الأولى ب 13162 صوتا، متبوعا بمرشح حزب الاستقلال محمد الطيبي ب10573صوتا، ثم مرشح حزب الحركة الشعبية سعيد الرحموني ب10521 صوتا، الذي كانت المحكمة الدستورية قد قررت إلغاء انتخابه بسبب "استعماله الرموز الوطنية" خلال الحملة الانتخابية لاقتراع 7 أكتوبر 2016. اما بخصوص المقعد النيابي الشاغر بالدائرة المحلية "خنيفرة"، فتشير المعطيات التي حصلت عليها "رسالة24″، إلى فوز مرشح حزب "السنبلة" لحسن أيت اشو بهذا المقعد، بعدما حصل على 17960 صوتا، فيما نال منافسه حفيظ بادو عن حزب العدالة والتنمية، 12800 صوتا، ليتمكن بذلك ايت اشو من استرجاع مقعده البرلماني، الذي ألغته المحكمة الدستورية، بسبب قيامه خلال حملته الانتخابية لاقتراع 7 أكتوبر، بتوزيع إعلانات فردية لمرشحي لائحته دون توضيح صفتهم وترتيبهم.