فاز مرشح حزب الحركة الشعبية، لحسن أيت يشو، بالانتخابات الجزئية بدائرة خنيفرة التي جرت اليوم الخميس، بعد حصوله على 17960 صوتا، مقابل 12800 صوتا لمرشح حزب العدالة والتنمية، حسب نتائج شبه نهائية، وذلك في انتخابات تنافست حولها 4 لوائح انتخابية. وبذلك يتمكن حزب الحركة الشعبية من استرجاع مقعده البرلماني الذي أسقطته المحكمة الدستورية، بعدما رشح حزب "السنبلة" لحسن أيت يشو للمنافسة على مقعده المُلغى. وفي نفس اليوم، فاز حزب الاتحاد الاشتراكي، بمقعدين برلمانيين في الانتخابات الجزئية التي جرت اليوم الخميس، في كل من دائرتي جرسيفوالناظور، فيما ظفر حزب الأصالة والمعاصرة بمقعد آخر في نفس هذه الانتخابات. وأظهر النتائج النهائية للانتخابات الجزئية عن دائرة جرسيف، حصول لائحة حزب الوردة على المرتبة الأولى ب9782 صوتا، متبوعا بلائحة حزب الجرار في المرتبة الثانية ب 8332 صوتا، ثم لائحة حزب الميزان في المرتبة الثالثة ب7300 صوتا، فيما خرجت أحزاب العدالة والتنمية، والحركة الشعبية، وفيدرالية اليسار الديمقراطي، إلى جانب الاستقلال، خاوية الوفاض في هذه الدائرة. وفي دائرة الناظور، أظهرت النتائج النهائية للانتخابات الجزئية حصول مرشح حزب الاتحاد الاشتراكي محمد أبرشان، على الرتبة الأولى ب13162 صوتا، متبوعا بمرشح حزب الاستقلال محمد الطيبي ب10573صوتا، ثم مرشح حزب الحركة الشعبية سعيد الرحموني ب10521 صوتا. وبهذه النتائج، استعاد حزب الاتحاد الاشتراكي فريقه النيابي، بعدما كان قد فقده إثر إسقاط المحكمة الدستورية المقعد البرلماني لمحمد بلفقيه عن دائرة سيدي إفني، هذا الأخير لم يستطع استعادة مقعده في الانتخابات الجزئية التي جرت قبل أسبوعين، حيث كان حزب "الوردة" يراهن على انتخابات اليوم الخميس، لإستعادة فريقه بمجلس النواب، وهو ما تحقق ليصبح فريقه بمجلس النواب مكونا من 21 برلمانيا.