أعلن عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم – وادنون، والمرشح للانتخابات التشريعية باسم حزب الاستقلال، عن عدم فوزه بمقعد برلماني، متهما في ذلك، والي الجهة "بتزوير" نتائج الانتخابات. وأنهى عبد الرحيم بوعيدة، اعتصامه أمام ولاية جهة كلميم واد نون، احتجاجا على فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار محمد أرجدال، معلنا توجهه إلى مدينة مراكش. واتهم بوعيدة الذي أعلن ليلة أمس عن فوزه بمقعد برلماني عن الدائرة المحلية لإقليم كلميم، والي جهة كلميم واد نون، في بث مباشر، على حسابه ب" فايسبوك"، ب"تزوير" نتائج الانتخابات، مشددا على أن والي الجهة أعاد بحسب قوله تجربة إدريس البصري". وقال بوعيدة " شهدنا مذبحة الديمقراطية في كلميم"، وتساءل عن أسباب التواجد الكثيف لرجال الأمن، معلقا على ذلك، "شاهدنا الإنزال الأمني أمام الولاية وفهمنا أن شيئا ما يطبخ"، مواصلا تساؤله "لو كانت ديمقراطية ونتائج عادية، لماذا إذن هذا التواجد الأمني الكثيف". وأضاف أن "بعض مكاتب التصويت ظلت مفتوحة حتى الثامنة ليلا يوم الاقتراع، وبعض القياد امتنعوا عن تسليم المحاضر لممثلي الأحزاب السياسية". وأضاف أنه خسر مقعدا في البرلمان، بسبب التزوير، لكنه كسب حب المواطنين، وحصوله على الأصوات بدون استخدامه المال. وأعلن بوعيدة ليلة أمس فوزه بمقعد برلماني عن الدائرة المحلية لإقليم كلميم، لكن النتائج تغيرت لصالح مرشح الأحرار بحلول صباح اليوم، الأمر الذي تسبب في خروج أعداد كبيرة من المواطنين للاحتجاج على ما اعتبروه تزويرا للنتائج