في واقعة مريبة، أُعلن ليلة أمس الأربعاء 08 شتنبر عن فوز مرشح حزب الاستقلال، عبد الرحيم بوعيدة، بمقعد برلماني عن الدائرة المحلية التشريعية لإقليم كلميم، لكن بين ليلة وضحاها، تغيرت النتائج لصالح مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار. بوعيدة، وجّه اتهاما صريحا ومباشرا إلى والي جهة كلميم وادي نون، ب"تزوير" النتيجة لفائدة منافسه عن حزب "الحمامة"، وأكد في "مباشر" أذاعه قبل لحظات من يومه الخميس، على صفحته ب"فيسبوك"، أن الوالي استقصده بهذه "الطبخة" حتى يشتري ود عزيز أخنوش، رئيس الأحرار. وووسط حشود غفيرة من أنصاره، قدموا لمؤازرته أمام مقر ولاية الجهة حيث يخوض اعتصاما مفتوحا؛ قال بوعيدة: "إن التزوير طال المحاضر على الساعة الرابعة صباحا، هذا ذبح للديمقراطية"، مضيفا وسط هتافات الجماهير المستنكرة: "أنت أيها الوالي من تخلق جميع المشاكل ويتعين عليك الرحيل الآن". وندّد بوعيدة بشدة بما يعتبره "عبثا وذبحا للديمقراطية "، من خلال "استغلال بعض الأماكن التي لم يغطها "الميزان" ليفعل فيها الوالي ما يشاء". وفق توصيفه.