أعلن عبد الرحيم بوعيدة، الرئيس السابق لجهة كلميم – وادنون، المرشح للانتخابات التشريعية باسم حزب الاستقلال، عن عدم فوزه بمقعد برلماني، متهما السلطات ب"تزوير" نتائج الانتخابات. واعتصم عبد الرحيم بوعيدة، أمام ولاية جهة كلميم واد نون، احتجاجا على فوز مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار محمد أرجدال، لينهي بعد ذلك اعتصامه ويتوجه إلى مدينة مراكش.
وحمل بوعيدة والي الجهة المسؤولية في محاولة تجريده من مقعده البرلماني، متهماً إياه بتصريف المشاكل الشخصية خلال الاستحقاقات الانتخابية الحالية، ومناشداً في نفس الوقت وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت للتدخل وحل هذا المشكل.
وأضاف ، أن "بعض مكاتب التصويت ظلت مفتوحة حتى الثامنة ليلا يوم الاقتراع، وبعض القياد امتنعوا عن تسليم المحاضر لممثلي الأحزاب السياسية"، مبرزا أنه خسر مقعدا في البرلمان، بسبب التزوير، لكنه كسب حب المواطنين، وحصوله على الأصوات بدون استخدامه المال.
وكان مجموعة من المواطنين قد تجهمروا أمام ولاية كلميم، بعد مسيرة احتجاجية انطلت من مقر حزب الاستقلال، حيث اضطر الأمن للتدخل لفض المسيرة.