قالت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان في الدارالبيضاء-سطات، إنها زارت السجن المحلي في عين السبع، قصد متابعة أوضاع بعض المعتقلين، بمن فيهم سليمان الريسوني. وأوضحت اللجنة ذاتها، عبر صفحتها في الشبكات الاجتماعية، نهاية الأسبوع الجاري، أن طبيبها فحص الريسوني، وخلص إلى أن وضعه الصحي "في الوقت الحالي مستقر، إلا أن استمرار امتناعه عن الأكل سيؤثر لا محالة على وضعه الصحي وخاصة أسفل رجله اليمنى". وفي غضون ذلك، قالت زوجة الريسوني، تعليقا على هذه الخلاصات، إن خلاصات المجلس الوطني لحقوق الإنسان "اعتراف بخطورة مآل الصحافي سليمان الريسوني، خصوصا فيما يخص مشكلة ساقه، التي تُشل، وهذا يعني شيئا واحدا، وهو أن الأعضاء الحيوية لجسمه قد تضررت كثيرا، وأن هذا الشلل، الذي قد يصبح إعاقة دائمة، ما هو إلا مشكل عرضي سببه الإضراب عن الطعام". وأشارت المختاري إلى أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان، "يزور سليمان مرات قليلة، وأغلب هذه الزيارة تكون بطلب من العائلة، بحيث تلج اللجنة السجن مرفقة بطبيب يقيس ضغطه، ومستوى السكر في دمه".