دعت هيأة دفاع الصحافي سليمان الريسوني، اليوم الجمعة، إلى نقل الصحافي سليمان الريسوني، فورا، ودون تأخير إلى أقرب مركز للعناية الصحية والإنعاش، جراء المضاعفات، التي سببها له الإضراب عن الطعام، الذي يخوضوه داخل زنزانته في سجن عكاشة. ووجهت هيأة الدفاع هذه، رسالة لهذا الغرض، إلى كل من محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب للسلطة القضائية، وحسن الداكي، رئيس النيابة العامة، وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، ومصطفى الرميد، الوزير المكلف بحقوق الإنسان، فضلا عن محمد صالح التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وأمينة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وشوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، ورئيس الهيأة الوطنية للأطباء. وأوضح المصدر نفسه، عبر الرسالة ذاتها، أن "سليمان الريسوني مضرب عن الطعام لليوم 72 على التوالي". وحملت هيأة دفاع الريسوني كامل المسؤولية إلى الشخصيات المذكورة، التي وجهت إليها الرسالة، "لما آلت، وماستؤول إليه الوضعية الصحية لسليمان". ونظمت هيأة دفاع الصحافي الريسوني ندوة صحافية، بعد إصدار النيابة العامة بلاغا، ليلة الثلاثاء الماضي، جاء فيه أن سليمان أصر عن الامتناع عن الحضور لجلسة محاكمته، وأن وضعه الصحي عاد.