حمل الوكيل العام للملك، لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الصحافي المعتقل سليمان الريسوني المسؤولية عن تأخير محاكمته، كما اعتبر في بلاغ مساء اليوم أن الوضع الصحي للريسوني عادي وفق ما تبين من زيارة أحد القضاة له داخل السجن. وسجل ناجيم بنسامي في بلاغه، أنه و"على خلاف ما يتم الترويج له عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، فإن المعني بالأمر -الريسوني- يبقى هو المتسبب في تأخير إجراءات محاكمته والبت في قضيته، والتي يتم تأخيرها في كل مرة بناء على طلبه وبمبررات مختلفة، تارة بمبرر إعداد الدفاع، وتارة أخرى بدعوى وضعه الصحي". وفيما يخص وضعه الصحي، قال البلاغ، إن النيابة العامة كلفت أحد قضاتها للانتقال إلى السجن بتاريخ 14/06/2021، والذي تواصل معه بشكل عاد، واطلع على ملفه الطبي وتسلم من طبيب السجن تقريرا طبيا يستشف منه أن حالته الصحية عادية، وتسمح له بمواصلة إجراءات محاكمته دون أي إخلال بحقه في الدفاع". واتهم البلاغ الريسوني بأنه امتنع عن الحضور لجلسة محاكمته اليوم، التي أشعر مسبقا بتاريخها، يقول "رغم أن المحكمة خولت له ولدفاعه جميع الضمانات لتقديم كافة الدفوعات تكريسا لشروط المحاكمة العادلة". وأضاف البلاغ "وأمام إصرار المعني بالأمر على رفض الحضور، قررت المحكمة إمهاله للمثول أمامها ومواصلة إجراءات محاكمته تحت طائلة إعمال ما يرتبه القانون مع تأجيل القضية لجلسة 22/06/2021".