انسحب دفاع الصحافي سليمان الريسوني، من جلسة المحاكمة؛ بمجرد أن أعلنت المحكمة قرارها بعد المداولة القاضي باستمرار الجلسة، والشروع في بسط الدفوعات الشكلية والطلبات الأولية. وأكد دفاع الصحفي سليمان الريسون، على أن انسحابه من الجلسة ليس انسحاباً من الإنابة، مبررا قراره بعدم قدرة الريسوني بسبب تدهور وضعيته الصحية على استمرار الجلسة. وقال سليمان الريسوني موجهاً كلامه للمحكمة :" بغيت نموت في الحبس.. مابقيتش قادر نهضر". وتابع الريسوني: " بامكانكم إخراجي من السجن إلى البيت، ولكن ليس بإمكانكم إخراجي من السجن إلى القبر". وأضاف الريسوني وتبدو من خلال صوته علامات الانهاك وصعوبة الكلام: أنا لم اختر الاضراب عن الطعام اعتباطاً.. إما أنني أحمق، وهنا يجب إحالتي على المستشفى، وإما تعرضت لظلم كبير جدا، ووضعت حياتي مقابل حريتي.. أحس أن ظلما كبير نزل علي.. وهذا الملف مفبرك وانتقامي". وتوجه رئيس الجلسة بالكلام إلى الريسوني: "من حقك الإضراب عن الطعام لكن عندك قدرة أن تساعد المحكمة، إذن عليك أن تساعدها"، ليقرّر تأخير الملف إلى غاية الثلاثاء المقبل.