أكدت عائلة الصحفي سليمان الريسوني، المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين، أن وضعيته الصحية متدهورة جدا ولم يعد يقوى على الكلام. وكتبت هاجر الريسوني ابنة شقيق سليمان، "الوضع الصحي للصحفي سليمان الريسوني متدهور جدا لم يعد يقوى على الكلام، كتب ما يريد قوله في ورقة لهيئة دفاعه لتسمعه للمحكمة". وأشارت أن المحكمة ترد أن الوضع الصحي لسليمان يعنيه بشكل شخصي وهي غير مسؤولة عنه. وأضافت "سليمان يخوض إضرابه عن الطعام لأن المحكمة ترفض تمتيعه بالسراح بمبررات خارج القانون، وتصر على انتهاك حقوقه، لهذا على المحكمة والدولة أن يتحملا مسؤوليتهما في كل ما يجري ويمكن أن يقع لسليمان". من جهتها، أكدت زوجة الريسوني خلود المختاري، أن سليمان في حالة صحية مزرية، في حين أن المحكمة تعلق بأن قرار سليمان بالإضراب عن الطعام شخصي، والمحكمة ليست ملزمة به". ودعت المختاري إلى الانخراط في حملة منظمة "العفو الدولية" "أمنيستي" للمطالبة بالإفراج عن سليمان الريسوني، وجميع معتقلي الرأي. ويخوض الريسوني القابع في سجن "عكاشة" بالدار البيضاء منذ سنة، إضرابا متواصلا عن الطعام فاق الشهرين، للمطالبة بمحاكمة عادلة.