أصدر والناقد المغربي حسن نرايس كتيبا بعنوان «السينما بعيون أدباء مغاربة»، في محاولة لرصد العلاقة التي تربط الأدباء المغاربة بعالم الفن السابع. وتتضمن محاور هذا المولود الجديد سلسلة من الإجابات التي تقدم بها 17 من الكتاب والشعراء على أسئلة مختلفة، همت بالأساس علاقتهم بالسينما، وعن أول قاعة سينمائية ولجوها لمشاهدة الأفلام، وعن طبيعة هذه الأفلام ونوعيتها، وكذا عن استمرارية وجود هذه القاعة. وذلك إلى جانب ردود أخرى تتعلق بأسئلة منها: مدى متابعتهم لأنشطة الأندية السينمائية وما بقي منها في الذاكرة، وعن رأيهم في السينما عامة، والسينما المغربية على الخصوص وعن السينمائيين الذين نالوا إعجابهم ولماذا، فضلا عن العلاقة التي تجمع عموما بين الأدب والفن السابع. وقد انخرط في هذا الإبداع الفكري كل من الأدباء أحمد بوزفور وسعيد منتسب وحسن إغلان، وعبد الحميد بنداود ووداد بنموسى ومحمد بوجبيري، وعبد الكريم جويطي وكذا إدريس الخوري وليلى الشافعي والميلودي شغموم وعدنان ياسين وموليم العروسي وعز الدين العلام، بالإضافة إلى لطيفة باقا والقمري بشير وسعيد كوبريت وعبد الفتاح كيليطو.