على مدى يومي الجمعة 14 والسبت 15 ماي 2010، نظم اتحاد كتاب المغرب والمديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة تادلة أزيلال، بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة بني ملال، المهرجان الوطني للقصة المغربية القصيرة في دورته الأولى، دورة القاص والكاتب ادريس الخوري. افتتح المهرجان بكلمات كل من اتحاد كتاب المغرب، تلاها ذ. عبد الرحيم العلام، والمديرية الجهوية للثقافة لجهة تادلة أزيلال، قرأها ذ. عبد الكريم جويطي، وكلمة باسم المشاركين تلاها ذ. أنيس الرافعي. الجلسة من تنسيق ذ. عبد الكريم جويطي. أعقب هذه الكلمات حفل استقبال على شرف المدعوين. وقد تضمن برنامج المهرجان مشاغل كان أولها حول "تجربة الملقيات القصصية بالمغرب: المسار والإكراهات والآفاق". تولى تسيير هذا المشغل ذ. حسن بحراوي، وعرف مداخلات الأساتذة: محمد الشايب باسم جمعية النجم الأحمر (مشرع بلقصيري). المكي عن جمعية الشعلة (الدارالبيضاء). عبد العاطي الزياني عن نادي الهامش القصصي (زاكورة). مصطفى الغتيري باسم الصالون الأدبي (الدارالبيضاء). عبد الله المتقي باسم جمعية التواصل الأدبي والثقافي (الفقيه بن صالح). بينما تخلف كل من: مجموعة البحث في القصة (الدارالبيضاء) والكوليزيوم القصصي (مراكش). كما تضمن جلسات إبداعية كانت أولاها جلسة استمتع فيها الحضور بقراءات في القصة القصيرة للقصاصين: عبد الحميد الغرباوي - أنيس الرافعي - محمد غرناط - حسن إغلان (قرأ النص أحمد لمسيح) - المختار ميمون الغرباني. واختتمت الأمسية بنص للمحتفى به، قرأه الفنان هشام بهلول. الجلسة من تنسيق: بشير القمري، وقد غاب عنها القاصتان ربيعة ريحان، ولطيفة باقا. وعرف صباح اليوم الثاني احتضان الغرفة لمشغل قارب فيه المتدخلون "تجارب نقدية قصصية جديدة". وشارك فيه: ذ. أحمد زنيبر بمداخلة عنونها "قبعة الساحر: قراءات في القصة القصيرة بالمغرب". ذ. محمد رمصيص بمداخلة بعنوان "أسئلة القصة القصيرة بالمغرب: مقاربة موضوعاتية". ذ. محمد الدوهو بمداخلة اختار لها كعنوان "جدل الاستمرار والتجاوز: قراءات في القصة القصيرة المغربية الجديدة". قام بتنسيق المشغل: ذ. إدريس الخضراوي. بينما لم يحضر المشغل ذ. محمد معتصم، وذ. عبد الرحمان تمارة. وبعد نهاية المشغل اعتلى الخشبة القاصون: ليلى الشافعي - جبران الكرناوي - مبارك حسني - عبد العزيز الراشدي - أحمد اللويزي - نور الدين محقق، لإلقاء قصص قصيرة في إطار جلسة إبداعية تولى تنسيقها ذ. سعيد عاهد. وتم تسجيل غياب القصاصين والقصاصات محمد عز الدين التازي، مليكة نجيب، فريدة العاطفي، حفيظة الحر. وفي إطار المشاغل شارك الأساتذة مبارك ربيع- بشير القمري - ابراهيم أولحيان - نور الدين درموش - محمد ايت العميم، بمداخلات في محور (صورة "المغربي" في المتن القصصي المغربي)، تناولوا خلالها نماذج من الإبداعات المغربية وكيف صورت الشخصية المغربية. نسق المشغل: ذ. هشام العلوي، وغاب عنه الأساتذة: نجيب العوفي، أحمد بوزفور، محمد صوف، حسن المودن، عدنان ياسين، لطيفة لبصير، عبد الرحيم المؤذن، محمد أمنصور، عبد الحميد الغرباوي. أعقبت المشغل جلسة إبداعية اشتملت على قراءات قصصية قصيرة جدا للقاصات والقاصين: زهرة رميج - عبد الله المتقي - حسن البقالي - سعيد أحباط - مصطفى الغتيري. كانت الجلسة من تنسيق: ذ. عزيز ضويو. بينما لم تحضر القاصة فاطمة بوزيان والقاص سعيد منتسب. وقد شهد المهرجان لحظة مؤثرة تم فيها الاحتفاء بالقاص والكاتب إدريس الخوري، تضمنت شهادات واعترافات بالتأثر والمتح من تجربة المحتفى به، كما عرضت لبعض فصول تجربته الحياتية وتجربته المتميزة في الكتابة. وقد أدلى بهذه الشهادات الأساتذة والكتاب: مبارك ربيع - أحمد اللويزي - احمد بومعيز - أحمد لمسيح - أحمد زنيبر - عمر العسري - حسن بحراوي. وسير الجلسة ذ. مصطفى النحال، وغاب عنها ذ. مصطفى يعلى، وذ. عبد النبي دشين، وذ. نجيب العوفي. واختتم المهرجان بتسليم هدايا للمحتفى به، ثم قراءة البيان الختامي الذي جاء بتوصيات كان أبرزها اعتبار مدينة بني ملال أنسب بقعة لاحتضان فسيلة المهرجان ورعايتها، وكذا التوصية بنشر المواد المشاركة في المهرجان. تلا البيان ذ. بشير القمري.