وقع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ومحمد أمكراز، وزير الشغل والإدماج المهني، مجموعة من الاتفاقيات تتعلق بوضع منظومة للتكوين والإدماج المهني للمربين والمربيات في مجال التعليم الأولي، وأشرفا على توقيع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي من جهة، وبين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ومؤسسة زاكورة للتربية لاتفاقيات، تروم أدماج المربين في التعليم الأولى وتكوينهم. وتروم الاتفاقية الإطار للشراكة في مجال تكوين وإدماج مربي ومربيات التعليم الأولي، والتي تجمع بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الشغل والإدماج المهني وفيدرالية التعليم الخاص، والاتفاقية بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباط – سلا- القنيطرة والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، تحديد إطار عام للشراكة لوضع منظومة وطنية وأخرى جهوية لتكوين وإدماج مربي ومربيات التعليم الأولي، يستفيد منها حاملو الشهادات، بهدف الرفع من جودة التعليم الأولي والارتقاء بالقدرات المهنية للموارد البشرية العاملة في هذا المجال. فيما تهدف الاتفاقيتان المبرمتان بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي من جهة، وبين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ومؤسسة زاكورة للتربية، إنشاء إطار شراكة لمواكبة المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، من خلال تمديد نشاطها عن طريق تلبية احتياجاتها من الموارد البشرية، وعبر برنامج "أكاديمية التعليم الأولي" المخصص لتكوين وإدماج 9000 مرشح بحلول 2023 بمعدل 3000 مربي ومربية سنويا ضمن الاتفاقية الأولى. فيما تهم الاتفاقية الثانية تكوين وإدماج 1200 مرشح بحلول عام 2023 بمعدل 400 مربي ومربية سنويا. من جانب آخر، ترمي الاتفاقية الإطار بين الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وجامعة محمد الخامس، إلى تعزيز المواكبة الموجهة لخريجي جامعة محمد الخامس قصد تحسين قابلية تشغيلهم وتوجيه مسارهم نحو مهن أكثر استدامة، وتحديد التوجهات والاستجابات الملائمة لاحتياجات الخريجين الشباب، من أجل إدماجهم الاقتصادي والمهني، وكذا المساهمة في بلورة مشاريع مبتكرة، لاسيما في المجالات الرقمية والذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة، بالإضافة إلى إحداث وكالة جامعية رقمية لإنعاش التشغيل والكفاءات وتقديم خدمات القرب. وبموجب الاتفاقيتين الموقعتين بين جامعة محمد الخامس والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، سيتم تحديد إطار اتفاقي يرمي إلى تقوية الشراكة بين الطرفين، بغية إحداث وكالة جامعية رقمية، وتنزيل برنامج للمواكبة، والتتبع البعدي لحاملي المشاريع الجدد، وكذا تقوية قدراتهم.