وصف إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، مطالب الأساتذة المتعاقدين الذين خاضوا إضرابات مؤخرا، بأنها "مشروعة"، داعيا إلى مساواتهم مع الأساتذة الخاضعين لنظام الوظيفة العمومية. وقال لشكر، مساء أمس، في ندوة لمؤسسة الفقيه التطواني، "يجب إيجاد صيغة لتفادي شعور المتعاقدين بالدونية مقارنة مع أساتذة آخرين"، ورغم أنه أوضح أن المصالح الفئوية "ليست موضوع مزايدات سياسية"، وأن اللجوء إلى التعاقد أملته وضعية الاكتضاض في الأقسام، وعدم توفر الأساتذة في المغرب غير النافع، إلا أنه قال إن قطاع التعليم "لا يمكن أن يكون فيه فئتان، متعاقدون وموظفون"، ودعا لشكر إلى الحفاظ على التوظيف الجهوي، لكن بنفس شروط الوظيفة العمومية. وتفادى لشكر الدعوة إلى إلغاء التعاقد، مثلما سبق أن صرح نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال، لكنه اكتفى بالدفاع عن التوظيف الجهوي في إطار نفس شروط الوظيفة العمومية.