وقف وزير الصحة، خالد آيت طالب، اليوم الإثنين، على تدهور الوضع الوبائي بالبلاد في ظل جائحة كورونا، وسط تزايد الإصابات والوفيات والحالات الحرجة، متحدثا عن خطة التلقيح التي تعدها وزارته. وقال آيت طالب، اليوم الإثنين أمام مجلس النواب، إن التدهور المقلق للوضع الوبائي، تظهره الأرقام، حيث وصلت البلاد إلى الرتبة 32 عالميا من حيث عدد الإصابات. وانتقد الوزير من يحملون المنظومة الصحية مسؤولية تفاقم الوضع الوبائي، وقال إن "كورونا لا يعترف بقوة المنظومة الصحية للدول ودول أوروبية عانت، ولا توجد دولة مهيئة لمواجهة الفيروس ولا يعد المغرب استثناء". وتحدث الوزير عن المجهود الذي بذلته الحكومة لتعزير الوضع الصحي ومحاصرة الوباء، من خلال استعمال 30 مختبرا عموميا، وإخضاع ما يقارب أربعة ملايين شخص للتحليل. وعن التلقيح الذي من المنتظر أن ينطلق بعد أسابيع، قال آيت الطالب إنه يتم التهيئ ل2880 مركزا للتلقيح، كما أنه سيتم تدريب الأطقم التي ستسهر على التلقيح الميداني، ليبدأ التلقيح بالعاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الوباء، ورجال التعليم.