وصل وزير الدفاع الأمركي، مارك إسبر، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الرباط، في نهاية جولة له إلى المغرب العربي، يؤكد خلالها التزام الولاياتالمتحدة بأمن المنطقة، ويناقش سبل تعزيز التعاون ضد التنظيمات الجهادية. والتقى إسبر، صباح اليوم، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، بعد زيارتها الجارة الشرقية الجزائر. وتعد الجولة التي يجريها إسبر الأولى له إلى إفريقيا، منذ توليه حقيبة الدفاع، وقال مسؤول عسكري أمريكي إن الهدف منها هو تعزيز العلاقات في المنطقة، ومناقشة التهديدات، التي تشكلها على هذا البلد التنظيمات الجهادية، مثل تنظيمي الدولة الإسلامية، والقاعدة، بالإضافة إلى "عدم الاستقرار الإقليمي، الذي تفاقمه الأنشطة الخبيثة للصين، وروسيا في القارة الإفريقية". وحسب المصدر ذاته، فإن زيارة أسبر للرباط، سيناقش فيها سبل "تعزيز العلاقات الوثيقة أساسا "في المجال الأمني مع المغرب، الذي يستضيف مناورات "الأسد الإفريقي" العسكرية، التي تجري سنويا بقيادة أفريكوم، القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا، على الرغم من إلغاء هذه المناورات هذا العام، بسبب جائحة كوفيد-19، بينما لم يتضح ما إذا كان الملك محمد السادس سيستقبل إسبر خلال هذه الزيارة.