من المرتقب أن يحل وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، يوم الجمعة المقبل بالمغرب، حيث فضل أن ينهي جولته المغاربية من الرباط، بعد تونسوالجزائر، حسب ما أوردته وكالة "فرنس برس". وفي التفاصيل، سيناقش إسبر سبل "تعزيز العلاقات الوثيقة أساساً" في المجال الأمني مع المغرب، الذي يستضيف مناورات "الأسد الأفريقي" العسكرية التي تجري سنوياً بقيادة أفريكوم "القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا". وسيستهل إسبر جولته، الأولى له إلى أفريقيا منذ تولّيه حقيبة الدفاع، يوم غد الأربعاء في تونس حيث سيلتقي الرئيس قيس سعيّد ونظيره التونسي إبراهيم البرتاجي، قبل أن يلقي خطاباً في المقبرة العسكرية في قرطاج. وقال مسؤول عسكري أمريكي، إن "الهدف من زيارة إسبر إلى تونس هو تعزيز العلاقات مع هذا الحليف "الكبير" في المنطقة ومناقشة التهديدات التي تشكلها على هذا البلد التنظيمات الإرهابية مثل تنظيمي داعش والقاعدة، بالإضافة إلى عدم الاستقرار الإقليمي الذي تفاقمه الأنشطة الخبيثة للصين وروسيا في القارة الأفريقية". وسيصل المسؤول يوم بعد غد الخميس، إلى الجزائر العاصمة حيث سيجري محادثات مع الرئيس عبد المجيد تبّون الذي يشغل أيضاً منصبي قائد القوات المسلّحة ووزير الدفاع. ووفقاً للمصدر نفسه، فإن إسبر يعتزم "تعميق التعاون مع الجزائر حول قضايا الأمن الإقليمي الرئيسية، مثل التهديد الذي تشكّله الجماعات المتطرفة".