قالت صحيفة «ذي فاينانشال تايمز»، يوم أمس، إن رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، أصبح وسيطاً سياسياً وتجارياً، يعمل خلف الكواليس بين حكومة الإمارات العربية المتحدة ودول العالم مشيرة في هذا الصدد إلى أن بلير أصبح شخصية مثيرة للجدل في المحيط السياسي البريطاني، ويواجه انتقادات من تيارات اليمين واليسار. وذكرت الصحيفة البريطانية أن بلير ينوي فتح مكتب في إمارة أبوظبي ضمن خطوة لتوسيع دوره «خلف الكواليس كوسيط سياسي وتجاري في الشرق الأوسط». ونسبت الصحيفة في تقريرها إلى صديق لتوني بلير القول: «إن رئيس الوزراء البريطاني السابق من المقربين لولي عهد الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، الذي يشاطره انتقاده ومخاوفه من صعود الإسلاميين في العالم العربي».. وحسب التقرير، فإن لدى توني بلير عقدا تجاريا لتقديم الاستشارات لشركة مبادلة الإماراتية، التي تدير جزءاً من الثروة السيادية للإمارة.