طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع المنارة مراكش، بفتح تحقيق بشأن حادث مصرع عامل بناء في الورش المفتوح خلف تكنة الدرك الملكي بتامنصورت، القريبة من واد بوزمور ضواحي مراكش. وأوضح بلاغ للجمعية، توصل "اليوم 24" بنسخة منه، أن عامل بناء لقي مصرعه، أمس الثلاثاء، في ورش، كان موضع شكاية لسكان تجزئة البستان، مفادها وجود خطورة على سلامة مستعملي الطريق، والعاملين بحكم أن الورش يفتقد إلى الضمانات الكفيلة بحماية المارة، أو العاملين فيه. وأضاف المصدر ذاته أن أشغال تحويل المجرى الخاص بقناة صرف المياه العادمة في اتجاه الشطر الثامن يضاعف معاناة السكان، ويصب فقط في مصلحة لوبي الفلاحة عن طريق الواد الحار، المستمر في استخدام المصب في سقي الأراضي الفلاحية، على الرغم من تنبيهات السكان، وشكاياتهم، ومعهم الجمعية. واسغربت الجمعية نفسها من عدم التجاوب مع شكاية للمواطنين، وبلاغ فرعها المنارة مراكش، بشكل جدي بتاريخ 04 شتنبر بخصوص المشروع المذكور، الموجهة إلى السلطة المحلية، ومؤسسة العمران، وجماعة حربيل. وذكر البلاغ نفسه باستمرار الوضع القائم بإقدام مجموعة من المخالفين على استخدام مياه الصرف الصحي لسقي الأراضي الفلاحية، سواء في الشطر الثامن، أو الشطر الثالث، أو قرب واد تانسيفت خلف المطرح القديم لمراكش.