كشفت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش، أن الورش المفتوح خلف تكنة الدرك الملكي بتامنصورت القريبة من واد بوزمور، شهد اليوم مصرع عامل بناء. وطالبت بضرورة فتح تحقيق بشأن الحادث ومدى إلتزام المقاولة بتوفير شروط السلامة بالورش المذكور، مشيرة الى أن نفس الورش كان موضع شكاية لساكنة تجزئة البستان الشطر الثامن ومن بين النقط التي جاءت في الشكاية، عدم توفر هذا المشروع على لوحة بيانات توضح طبيعته وأن وضع اللوحة الإشهارية تم فقط يوم 08 شتنبر. وعبرت ذات الهيئة الحقوقية عن استغرابها من عدم التجاوب مع شكاية للمواطنين بشكل جدي والمؤرخة بتاريخ 04 شتنبر بخصوص هذا المشروع الموجهة للسلطة المحلية ومؤسسة العمران وجماعة حربيل. وأشارت الى أنها تلقت إيفادات وصور وفيديوهات من طرف المشتكين مفادها وجود خطورة على سلامة مستعملي الطريق والعاملين بحكم أن الورش يفتقد للضمانات الكفيلة بحماية المارة او العاملين. وأوضح نفس المصدر أن الأشغال أدت تحويل المجرى الخاص بقناة صرف المياه العادمة باتجاه الشطر الثامن يضاعف معاناة الساكنة ويصب فقط في مصلحة مان وصفتهم ب'لوبي الفلاحة' عن طريق الواد الحار، المستمر في استخدام المصب في سقي الاراضي الفلاحية رغم تنبيهات الساكنة وشكاياتها ومعها الجمعية، الامر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام بخصوص عجز السلطة المحلية عن وضع حد لهذا الوضع رغم علمها به وبخطورته على حد تعبير البلاغ. وذكر البلاغ بإستمرار الوضع القائم بإقدام مجموعة من ‘المخالفين' بإستخدام مياه الصرف الصحي لسقي الأراضي الفلاحية سواء بالشطر الثامن او الشطر الثالث او قرب واد تانسيفت خلف المطرح القديم لمراكش، مطالبا بإبعاد المصب موضع الشكاية بالشطر الثامن بعيدا عن تجزئة البستان وإقامة الدرك الملكي في انتظار احداث محطة للتصفية.