أنهى فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، مساء أمس الثلاثاء، حياة أحد أشهر معلمي الدقة المراكشية، عبد الرزاق بابا. ونقل عبد الرزاق بابا إلى المستشفى في مراكش، قبل يومين من وفاته، جراء إحساسه بتعب، وإرهاق، من دون أن يعلم أنه مصاب بفيروفاوس كورونا. وولج الراحل قسم الانعاش، لأن حالته كانت حرجة، لكن جسمه لم يحتمل أعراض الفيروس، فتوفي بعد يومين. وكان عبد الرزاق بابا يرأس جمعية "الفنون الشعبية، ومستودع الأصالة والبهجة"، وهو من بين الأسماء البارزة في فن الدقة المراكشية في مدينة مراكش.