هزت جريمة مروعة بلدة الشعبة في الأحساء في المملكة العربية السعودية، حيث شهد أحد منازلها مقتل 5 أشخاص من أسرة واحدة نحرا بالسكين، في ظل غياب الوالدين عن المنزل. وكشف خال الضحايا لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "الجريمة وقعت، يوم الأربعاء، أثناء ذهاب والدا الضحايا برفقة أطفالهما الخمسة الصغار لمتابعة شؤون منزلهم الجديد، قبل الانتقال إليه في حي الصفا في الأحساء، وعند عودتهم إلى المنزل مع أذان المغرب، طرقوا الباب، كان مقفلا من الداخل، فلم يستجب لهم أحد، وبعد عدة محاولات، تمكن الأب من الدخول، فوجد أبناءه الخمسة مقتولين، إذ أبلغ على الفور الشرطة". وأوضح خال الضحايا أن أعمار أبناء أخته الهالكين تتراوح أعمارهم بين 22 سنة و14 سنة، وهم 4 فتيات، وشاب واحد، يدعى "مؤيد"، وهو طالب جامعي تخصص لغة إنجليزية في جامعة الملك فيصل، والذي وجد مشنوقا. ووفقا لتقرير لقناة "أم بي سي"؛ قال أحد الأهالي إن "الجيران لم يسمعوا أي شيء مطلقا لحظة وقوع الجريمة". ورجحت معلومات أولية أن يكون شقيق الفتيات هو الجاني، إذ تحوم شبهات حول انتحاره شنقا، عقب نحره شقيقاته الأربع، فيما ذكر الأهالي أن "الشقيق كان معتلا نفسيا، وهو ما يرجح أنه نحر شقيقاته قبل انتحاره".