نفت المدرية العامة للأمن للوطني، أن يكون انتحار طفل بطنجة مساء أمس الأربعاء (17 يناير)، داخل منزله في حومة الحمام ببني مكادة راجع إلى لعبة “الحوت الأزرق” الخطيرة. وأوضحت المديرية في بلاغ لها، اليوم الخميس، بأن الدائرة الأمنية الثامنة بولاية أمن طنجة، مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، عاينت، مساء أمس الأربعاء، جثة طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات داخل منزله بحي ظهر الحمام، بعدما تم العثور عليها معلقة بوشاح موصول مع مسمار في حائط إحدى غرف منزل العائلة. وأضاف المصدر ذاته، أن إجراءات المعاينة والفحص الطبي أوضحت أن جثة الهالك لم تكن تحمل أية آثار للعنف أو المقاومة، كما أن جميع الإفادات والتصريحات رجحت فرضية الوفاة العرضية نتيجة عدم تبصر الضحية عند لعبه بوشاح والدته مع شقيقته الصغيرة، نافية بشكل قاطع واقعة الانتحار. وأشار البلاغ نفسه، إلى أن المعاينات والمشاهدات المكانية المنجزة أوضحت أيضا غياب أية علامة أو أثر جسدي لما يسمى بلعبة "الحوت الأزرق"، فضلا عن عدم توفر الضحية أو عائلته على جهاز معلوماتي من شأنه تحميل تطبيقات اللعبة التي تداولها الخبر المنشور. وكانت تقارير صحافية محلية ذكرت أن الضحية "آدم.ب" عمد إلى وضع حد لحياته شنقا في منزل أسرته، مرجحة أن تكون "لعبة الحوت الأزرق" هي الدافع إلى انتحاره.