مع الإعلان عن الفتح التدريجي للحدود المغربية، لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، والأجانب المقيمين في المغرب، بدأت الحكومة، عملية إعداد الوحدات السياحية، لاستقبال الزبائن في ظل التحديات، التي تفرضها ظروف الجائحة. وفي السياق ذاته، قال خالد آيت طالب، وزير الصحة، في حديثه، اليوم الجمعة، في لقاء تشاوري مع مهنيي قطاع السياحة، إن الوزارة مستعدة لمواكبة إعادة فتح النشاط السياحي، كما واكبت إعادة إطلاق النشاط الاقتصادي. وأوضح آيت الطالب أن هناك لجانا محلية، مستعدة لمواكبة إعادة إطلاق النشاط السياحي، بالتتبع، ورصد، وكشف حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، حتى لا تتسلل إلى داخل المؤسسات الفندقية، كما أنها ستكون مستعدة للمواكبة في حالة تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في الوحدات الفندقية، لحصرها. وقال وزير الصحة إن الرهان اليوم هو الحفاظ على صحة زبائن المؤسسات السياحية، وأضاف: "خصنا الناس لي غادي يدوزو العطل يدوزوها في أمان، وبشروط السلامة الصحية"، مشددا على أن التدابير، التي يجب اتخاذها لا ترتبط فقط بالنظافة في الفنادق، وإنما بسلوك المواطنين، من ارتداء للكمامات، والتزام بالتدابير. يذكر أن وزراء الصحة، والداخلية والسياحة، اجتمعوا، اليوم، في العاصمة الرباط في لقاء تشاوري مع مهنيي قطاع السياحة والفندقة، من أجل الاعداد لانطلاق الوحدات الفندقية، واستقبال زبائنها، خصوصا من المغاربة المقيمين بالخارج.